أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية.
وأشار نادي السير في بيان رسمي إلى أن من بين المعقلين سيدة وجريحا بالإضافة إلى أسرى سابقين، منهم أسير من الخليل أفرج عنه قبل يومين، فيما توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل ونابلس ورام الله وطولكرم والقدس.
ووفقا للبيان “تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات التحقيق الميداني، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الفترة الماضية، حيث نفذت عمليات تحقيق ميداني بحق عشرات الفلسطينيين في بلدتي مادما وبورين في محافظة نابلس”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و500 مواطن من الضفة والقدس.
وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة، ولاسيما ضد المزارعين في موسم قطاف الزيتون.
وفي بيان منفصل أكدت هيئة الأسرة والمحررين الفلسطينية أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يعانين من أوضاع كارثية تتمثل في مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بـ”بدلة رياضية رمادية” فقط ودون الحجاب.
وأشار البيان إلى أن غرف الأسيرات تتعرض لتفتيشات تعسفية بشكل يومي في ساعات الفجر، وقيام السجانات بالتفتيش العاري لهن، ومصادرة مقتنياتهن البسيطة مثل علبة بلاستيك فارغة، كما يعانين من نقص حاد في مواد التنظيف الشخصية والخاصة، ونقص في عدد الأغطية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء.
وبحسب البيان فإن “إدارة سجن الدامون تعمدت منذ أسبوعين تركيب كبسات الإضاءة خارج غرف الأسيرات وإلغاء الكبسات الداخلية ليتاح للسجانين التحكم بأوقات الإضاءة وفقا لمزاجهم”، إلى جانب “سياسة التجويع التي تنتهجها إدارة السجن بحقهن أدت إلى تغيرات هرمونية وأعراض جانبية في أجسادهن منذ أشهر.