أطلق مهتمون حملة «تحدث العربية» بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2023، والتي ناقشت إزدواجية اللغة على الطفل، وتوعية الأسر عن أضرارها، والاعتزاز بتشكيل الهوية الثقافية له منذ الصغر بلغته العربية، في وقت أكد المهتمون أن أحادية اللغة تعزز التواصل الفعال مع الطفل، وتعبر عن الهوية الثقافية والتطور الذهني، ورفعة التفكير والربط العاطفي.
وأوضح مؤسس «تحدث العربية»، عبد الإله الأنصاري، أن الحملة تعكس العناية البالغة باللغة، والمسؤولية الواعية تجاهها، والجهد الكبير لتمكينها، وتعد رسالة لتعزيز فهم واستخدام اللغة العربية بين الأطفال؛ لأنها أساس للحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافي، وتحفيز حب اللغة العربية في نفوس الأطفال الصغار.
من جهته، أكدت مدربة الطفولة وأخصائية مشكلات، أهمية أحادية اللغة الأم في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تتمثل في التواصل الفعال، والتعبير عن الهوية الثقافية، والتطور الذهني، ورفعة التفكير، والتفكير النقدي، والابتكار للطفل، والارتباط العاطفي.