تغذية التطرف
واستهدفت حملة التدمير كافة المدارس والمكتبات ومراكز بيع الكتب في صنعاء، وتم جمع الكتب والمقررات السابقة بكافة مناهجها ومراحلها، ويبين المصدر أن مناهج الحوثي تغذي العنف والتطرف وثقافة القتل لهدم قيم المجتمع وفرض خرافاتها الظلامية في ادعاء الحق الإلهي والولاية والتمييز العنصري والتفوق العرقي، ونسف مبادئ المواطنة المتساوية والتعايش السلمي والتحريض على ما تضمنه الدستور اليمني من التبادل السلمي للسلطة والديمقراطية وحق الشعب في اختيار من يمثله، وتسعي المليشيات لتوسيع دائرة الجهل والأمية واستمرار الحرب والصراع في اليمن انتقاماً من الشعب.
فراغ المحتوى
وأشار المصدر إلى أن الكتب والمناهج التعليمية الجديدة خالية تماما من أي معلومات تطويرية أو تربوية صحيحة، وتشتمل على تمجيد أسرة الحوثي، وتضليل في المعلومات وترسيخ مبادئ العنف خاصة لدى الأطفال في المراحل الابتدائية، وطرق الحساب بآليات حربية وقنابل ومسدسات ومتفجرات.
مضيفا أن الحوثيين قاموا بإحراق كميات كبيرة من الكتب في مرحلة تعد الأخطر في تعليم اليمن، مع طباعة كتب مقررات تفتقد لتقديم أي معلومات.
تجريم المقررات
وبين المصدر أن وزارة تعليم الحوثيين أصدرت توجيهات متعددة وتهديدات كبيرة على كل من يحتفظ بأي مقرر من المقررات أو المناهج الدراسية السابقة، وأنه سيتم إلحاق عقوبات مشددة على كل من يحتفظ بأي نسخ منها، وكذلك تجريم نسخها أو حفظها أو تخزينها.
وأكد أن التعليم في اليمن هو تعليم سلالي وليس تعليما تربويا، وأن كثيرا من الطلاب هجروا التعليم وتوقفوا عمدا عن الدراسة بسبب انهيار منظومة التعليم في كافة مستوياته ومراحله.
وكل ذلك يأتي متعمدا من الحوثيين الذين يهدفون لتدمير التعليم من خلال مراحل متوالية أولها تعيين وزير تعليم حوثي لا يحمل أي مؤهل دراسي، إضافة إلى إيقاف مرتبات المعلمين، تلا ذلك تعيين مشرفين حوثيين جهلة، ثم منع الكتب التعليمية الصحيحة واستبدالها بكتب ومناهج طائفية.
مراحل تدمير التعليم في اليمن :
تعيين وزير جاهل
إيقاف مرتبات المعلمين
تعيين مشرفين حوثيين
منع المقررات الدراسية
فرض الكتب الطائفية