استهداف شامل
وقال المصدر إن الحملة الحوثية المشتركة بين وزارة داخلية الانقلابيين ووزارة الأوقاف والإرشاد تستهدف كافة المساجد التي لم يهدمها الحوثيون للبحث عن كتب بهذا الخصوص أو ملصقات جدراية، كما تشمل بيوت عدد من العلماء والمشايخ والفقهاء وطلاب العلم، إضافة إلى كافة المكتبات القديمة والحديثة، وكذلك المكتبات المدرسية والجامعية، وسيتم إتلافها مثلما سبق قيام الحوثيين بذلك.
تضليل الناس
وهذه العمليات الهمجية هي بداية لطمس وتجريف ورفض للعقيدة الصحيحة السليمة، والسعي لنزعها من قلوب الناس لتبدأ مرحلة التضليل بنشر الكتب الإيرانية الطائفية الشيعية التي رفضها سكان اليمن جملة وتفصيلا، وأصرت العصابات الحوثية بعد تفريغ الجامعات من الأكاديميين المختصين والكتب الشرعية الصحيحة إلى توزيع تلك الملازم الإيرانية المخالفة لكل التشريعات السماوية والمختلفة مع النهج النبوي المحمدي، وأكد المصدر أن هناك مواجهات كبيرة ستشهدها العاصمة صنعاء خلال الفترة الحالية خاصة، والحوثيين لم يتمكنوا مثلما كان في فترات سابقة من اقتحام المنازل بالقوة؛ لذا هناك من سيواجههم.
تحرك سياسي
الأمور تتطور يوما بعد يوم في كل شى ضد الشعب اليمني سواء في دينهم أو اقتصادهم أو تعليمهم أو صحتهم بسبب الحوثيين الذين يفرضون خناقًا شديدًا؛ لذا بين المصدر أن هناك حاجة إلى تحرك شبابي قوي لاستعادة أنفاس الحرية والكرامة ورفض الجبروت الكهنوتي الحوثي، وأوضح أن هذه التصرفات الحوثية لاستهداف العمق الإسلامي من خلال فرض الخزعبلات والشركيات، وإعادة العصور الكفرية والضلالات، بعد أن أنار الله اليمن بنور الإسلام ونشر الدين الصحيح، أمر لا يمكن تجاوزه لأن الأمر وصل إلى عقيدة ودين والدفاع عن دين الله، وهو أمر لا يحتمل خيارات أو انتظار أو تسويف.
ممارسات انتهاكية للحوثيين
استهدفوا كتب القرآن والتفاسير والحديث الشريف وكتب السيرة النبوية والصحابة من أول أيام سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
قاموا بتدمير المساجد وإحراق الكتب، واستهداف العلماء والفقهاء.
فجروا مراكز تحفيظ القرآن ودور الحديث.
قاموا باقتحامات متواصلة لبيوت العلماء وإهانتهم ونزع ما لديهم بالقوة.
شهدت العاصمة صنعاء أكبر عمليات حرق للقرآن الكريم وكتب السيرة النبوية. نشروا ملازم حوثية إيرانية مضللة تهدد العلم وتعدهم بالجهل.
هدف إتلافهم للكتب والأحاديث لتضليل الناس ونسف العقيدة الصحيحة.