تحد خاص
أوضح موسى مشقي لـ«الوطن» بأن بدايته كلاعب كرة قدم سابق، قادته للتعليق على المباريات، فالمعلق كما اللاعب الذي يريد أن يكون بطلاً وطموحه بأن يصل إلى أفضل المستويات، وبدايتي في مجال التعليق كانت عام 2006، فهي هواية قبل أن تكون موهبة، وكانت انطلاقتي من ملعب النجوم بحواري الدرب، وشاركت في التعليق على كثير من البطولات والدورات الرياضية في الحواري، ولقيت الدعم من الأهل والأصدقاء وهذا الذي شجعني وكبرت وكبرت هوايتي معي، ليكون التعليق أحد عناوين حياتي المستقبلية، وبين مشقي أنه كسب محبة الناس وثناءهم وهو ما رفع معنوياته كثيرا، وجعله يعيش تحديا خاصا مع نفسه للتطور من وقت لآخر، وقال«بعد أن تتشكل ملامح المعلق في أدائه فلابد أن يرسم لنفسه خطاً يسير فيه، وأنا حقيقة ضد التقليد ولا أنكر أنني أعجبت في البداية بعدد من المعلقين، ومنهم المعلق الكبير عدنان حمد والذي شاركنا وزميلي هيثم في مسابقة التعليق الدولية بدبي، وحققت المركز الأول في تلك المسابقة، وكسبت ثناء وإعجاب عدنان حمد، وأخيراً تحقق لنا الحلم بالانضمام للتعليق على المباريات بقنوات التلفزيون السعودي في دوري Yelo، وإن شاء الله تكون الانطلاقة الحقيقية نحو دوري المحترفين.
صعوبات كثيرة
أشار هيثم طحطوح إلى أن بدايته في عالم التعليق الذي يعشقه، كانت في عام 2016، من حواري الدرب وأنه حاول واجتهد وثابر، ليصل إلى ما يريد، وتحدى صعوبات كثيرة ليحقق حلمه وتنقل بين مدن المملكة، وعلق على العديد من المباريات وحقق نجاحات على مستوى الحواري، وكان أشهرها بطولات رمضانية بالدرب ومحايل عسير، وقال «كنت أتمنى أن أكون معلقا في إحدى القنوات، وفعلت كل ما بوسعي من أجل أن أحقق أمنيتي، وفعلا تحققت تلك الأمنية بالتعليق في القنوات الرياضية السعودية عبر دوري Yelo، بعدما أتيحت لنا الفرصة وكل الشكر لعبدالله الدوسري، وياسر الشهراني ونايف الدريبي، وهذا تتويج وإنجاز عمل وجهد كبير، وطموحنا لن يتوقف عند حد معين فبلا شك نطمح إلى أن نصل لأفضل المستويات المهنية، ولابد أن نجد ونجتهد أكثر فأكثر، فمن الحواري إلى Yelo، وبإذن الله إلى المحترفين، ومنها إلى الأوروبي فلم لا، الشباب السعودي مبدع وحناجر الدرب تميزت وأبدعت».