وأشارت الدكتورة حنان إلى أنه بقيام الدولة السعودية الأولى 1139هـ على يد الإمام محمد بن سعود توالت الإنجازات واستتب الأمن واستقرت أوضاع البلاد واتضحت معالم نظام الدولة المدنية والوحدة السياسية، وقد أفضى ذلك إلى مسيرة متواصلة من العمل الدؤوب نحو مستقبل مزدهر، وهو ما تحقق بقيام الدولة السعودية الثانية 1240هـ على يد الإمام تركي بن عبدالله، التي شهدت تحقيق المزيد من المنجزات.
وأضافت: جاءت الدولة السعودية الثالثة 1319هـ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه ليسطر صفحة مشرقة في تاريخ هذه البلاد، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وما نعيشه اليوم في ظل رؤية 2030 يصور قصة نجاح ملهمة جسدت معنى الطموح والإصرار، وأحدثت نقلة تاريخية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولفتت الدكتورة الأحمدي إلى أن يوم التأسيس موعد ميلاد قصة هذه البلاد وبدء مسيرتها كملحمة تاريخية أرست قواعد وملامح المملكة التي أصبحت اليوم منارة فخر وعزة ورفعه يدركها القاصي والداني، ونستحضر في هذا اليوم التاريخ ونستذكر المبادئ والأسس التي قامت عليها بلادنا؛ ومن أهمها الكفاح والنبل والشيم الأصيلة التي توارثناها جيلاً بعد جيلٍ لنصنع لنا مساراً وثقافة ونهجاً نعتز به بين الأمم، ونتذكر تاريخنا المجيد وثقافتنا العريقة وحضارتنا الراسخة ونخط بطموحنا مستقبل بلادنا لتبقى راسخة شامخة عزيزة.