حوادث الأطفال تستنفر الأسر والمستشفيات

تصدرت حوادث الأطفال المنزلية، قائمة الحوادث في جازان، الأسبوع الماضي، شهدت معظمها استنفارا أسريا وطبيا لمعالجتها، في وقت كشفت دراسة بحثية سابقة تسجيل 28 ألف إصابة تعرض لها الأطفال في المنطقة، عامي 2018 و2019، وذلك بمعدل 8 إصابات لكل 100 طفل.

غياب الرقابة

سجلت جازان 9 حوادث أطفال منزلية، الأسبوع الماضي، حيث تسبب غياب الرقابة المنزلية، وإهمال الصغار، وضعف التوعية في إحاطة المخاطر بمن دون سن العاشرة، ما ينتج عنه تعرضهم إلى مخاطر كبيرة، وتتمثل أبرزها في: ابتلاع الأجسام المعدنية، ودخول جسم معدني في الأذن، وابتلاع حبوب مخصص لكبار السن، وشرب ماء أكسجين، والسقوط، والعنف الأسري، والتنمر، والمشاجرات.

استنفار علاجي

ورصدت «الوطن»، حالات حوادث ممثلة في: بلع طفل يبلغ سنتين حبوب، وشرب طفلة ماء أكسجين، ودخول جسم معدني في أذن طفلة، ومشاجرات طفلين، وعنف أسري، ما نتج عنه استنفار الأسر لمعالجة الحوادث، واستنفار الكوادر الصحية في استقبال بعض الحالات ومعالجتها، والتي استغرقت 4 إلى 5 ساعات داخل غرف الطوارئ، وتكللت معها بالنجاح، وسلامة الأطفال من الآثار المترتبة.

علاج بالفحم

وأكد مصدر طبي، أنه تم علاج طفلة قامت بشرب ماء أكسجين، من خلال عمل التحاليل المختبرية، والسيطرة على الحالة قبل تسممها، من خلال تجربة شرب الطفلة ماء الفحم، والتي تكللت بالنجاح، مشيرا إلى أن ماء الفحم يعد علاجا لمشاكل الجهاز الهضمي، ويمتص المواد الضارة من المسام المسدودة، ويعالج حالات التسمم، ويخفف السموم في الجهاز الهضمي، والمسالك البولية، مضيفا أن الأطفال هم أكثر عرضة لحوادث التسمم من كبار السن.

إهمال أسري

وأوضح المستشار الأسري محمد عبدالسلام، أن معظم حوادث الأطفال داخل المنزل، عبارة عن إهمال أسري، مشيرا إلى أن الصغار شغوفون باستكشاف كل ما يدور حولهم، ولذلك يجب الحرص على متابعتهم، وعدم إهمال مراقبتهم، ووضع الأدوات التي تحتوي على مواد كيماوية في أماكنها المخصصة، بعيدا عن متناولهم، وذلك لحمايتهم، وحفاظا على سلامتهم، وتوفير بيئة منزلية آمنة لهم.

أبرز حوادث الأطفال المسجلة:

ابتلاع الأجسام المعدنية

دخول جسم معدني في الأذن

ابتلاع حبوب مخصصة للكبار

شرب ماء أكسجين

السقوط

التنمر

العنف الأسري

المشاجرات