وأكدت أن مليشيا الحوثي في مديرية مقبنة غرب تعز حوّلت عددا من المدارس إلى ثكنات لمسلحيها، ومنها مدرسة نفناف رغم وجود الطلاب فيها للاختبارات. ولفتت المصادر إلى أن المليشيا تحاول التمركز جوار القرى والتجمعات السكنية والأسواق، محذرة من خطورة هذه الخطوة على حياة المدنيين.
وفي مديرية التعزية، داهمت مليشيا الحوثي منطقة الحيمة بعدد من الأطقم المسلحة واعتقلت وقتلت مدنيين بحجة تأييدهم الشرعية، وفجّرت عددا من المنازل.
من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية يمنية، إن قيادات المليشيا فرضت على أبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع جمع 40 مليون ريال يمني و10 قوافل غذائية كمجهود حربي تحت تهديد السلاح.
وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي أبو أحمد حطبة ألزم عمد القرى والعُزل بجمع المبلغ من المدنيين بالقوة لدعم مليشياته المنهارة في عدد من الجبهات، مؤكدة أن المليشيا صعّدت من انتهاكاتها في المناطق التي تتوقع تحريرها خلال الأيام القادمة.
فيما دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال الساعات الماضية مخازن أسلحة للمليشيا في صنعاء بعضها كانت تحت الأرض، ما أثار اتهامات متبادلة بين قيادات الحوثي بوقوف ما يصفونهم بالمتحوثين من أبناء صنعاء وراء أسرار المليشيا ومخابئها. وقالت مصادر متطابقة، إن اتهامات اندلعت بين أجنحة الحوثي في صنعاء (متحوثي صنعاء وحوثي صعدة) بالوقوف وراء كشف الأسرار وتحديد مواقع المخازن السرية للأسلحة والمعدات.