وأضاف بيان الديوان الملكي: «وإذ تبدي المملكة تقديرها للجهود المبذولة من الجمهورية الإيطالية لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، من خلال العمل الجماعي المشترك، بصفة المملكة عضواً في ترويكا المجموعة؛ لتؤكد حرصها على استمرار الجهود المبذولة لإنجاح أعمال القمة».
ويعكس ترؤس الملك سلمان وفد المملكة في أعمال القمة حرصه واهتمامه بمشاركة المملكة في هذا المحفل العالمي المهم. وكحال المملكة، يشارك عدد من قادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين افتراضيا في هذه القمة، مثل قادة دول روسيا والصين واليابان والمكسيك نظرًا لظروف الجائحة.
وتعد مشاركة خادم الحرمين في قمة مجموعة العشرين في روما افتراضيا في غاية الأهمية، كون المملكة رئيس الدورة السابقة للقمة في الرياض وعضو في ترويكا القمة الحالية في روما، فضلا عن أن عددًا من مبادرات الرئاسة الإيطالية تأتي استمرارًا للمبادرات التي أطلقتها المملكة خلال رئاستها للمجموعة خلال الدورة السابقة.
كما تعكس مشاركة المملكة في القمة تقديرها للجهود المبذولة من الجمهورية الإيطالية لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام من خلال العمل الجماعي المشترك، وتأكيدًا على حرصها على استمرار الجهود المبذولة لإنجاح أعمال القمة.
وتعد المملكة عضوًا فاعلًا في مجموعة العشرين منذ تأسيسها إلى اليوم، وحرصت على المشاركة في قممها السابقة على أعلى المستويات، كما قادت أعمالها خلال العام 2020 الذي شهد العالم خلاله ظروفًا صحية واقتصادية حرجة، وأسهمت في قيادة جهود التعافي العالمي من تداعيات هذه الجائحة.