أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وأكد أنَّ الخطاب الملكي السنوي الذي سيتناول فيه خادم الحرمين السياستين الداخلية والخارجية للدولة هو مصدر اعتزاز لمجلس الشورى ومناسبة يتطلع لها كلَّ عام، وأن ما يحمله من مضامين ورسائل مهمة، يجدد المسيرة الشورية ويعزز منهاج عمل المجلس في مناقشة ودراسة جميع الموضوعات التي تندرج تحت صلاحياته واختصاصاته.
اهتمام القيادة بالمجلس
وأردف رئيس مجلس الشورى أنَّ المجلس يحظى باهتمام خادم الحرمين وولي عهده من خلال دعمهما المستمر والمتواصل للمجلس، ممّا يؤكد ثقة القيادة الرشيدة في مجلس الشورى ودوره كشريك في صناعة القرار، بوصفه بيت خبرة في تعزيز عمل أجهزة الدولة ومحطة مهمة في سَنّ الأنظمة والتشريعات.
وقال: «إن مجلس الشورى -خلال سنته الثانية- عمل من خلال لجانه المتخصصة الخمس عشرة على اللقاء بالمسؤولين ومناقشتهم في مضمون تقارير الأداء السنوية لأجهزتهم، وتلَمُّس ما تحمله تقاريرها من تحدياتٍ تتطلب تضمينها توصيات اللجنة؛ لتكون بعد ذلك قراراً يُصدره المجلس».
396 قرارا
واستعرض الدكتور عبد الله آل الشيخ، ما تحقق للمجلس خلال أعمال السنة الثانية من دورة المجلس الثامنة، حيث عقد فيها المجلس 53 جلسة، أصدر خلالها (396) قرارًا، وناقش خلالها 210 من تقارير الأجهزة الحكومية، وأصدر بشأنها قراراته بعد تمعّن ودراسة، مشيراً إلى أنَّ السنة الثانية من الدورة الحالية حملت إنجازات تتعلق بالدبلوماسية البرلمانية من خلال تنفيذ أكثر من 34 مشاركة وزيارة رسمية، كما عقدت لجان الصداقة البرلمانية ( 44 ) اجتماعاً مع نظيراتها في المجالس البرلمانية أو الدبلوماسيين في المملكة، وذلك دعماً للجهود، وإيضاحاً لوجهة نظر المملكة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
نتائج وأعمال السنة الثانية – الدورة الثامنة
53 جلسة
396 قرارا
159 ساعة نقاش
210 تقارير سنويا للأجهزة الحكومية
63 نظاما تم إقرارها
119 اتفاقية ومذكرة تفاهم تم إقرارها
252 اجتماعا للجان المتخصصة
78 نشاطا برلمانيا، داخليا وخارجيا
834 مسؤولا حكوميا للاستماع لمناقشات بشأن تقارير أجهزتهم السنوية