المتناهية الصغر
أبان العمودي أن تحويل المهارات والحرف اليدوية إلى مشاريع ريادية ناجحة يتطلب مزيجًا من الشغف والابتكار والتخطيط، في الوقت الذي تتضافر في جهود مختلف الجهات في المجتمع لدعم المشاريع المتناهية الصغر، موضحًا أن الحرف اليدوية والمهارات الفنية التي يمتلكها الأفراد تمثل ثروة ثقافية واقتصادية هائلة، مبيناً أن تحويلها إلى مشاريع ريادية يسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات، وتعزيز الاقتصاد المحلي. أضاف أن الدخول في مجال الأعمال يتطلب رؤية واضحة، وفهمًا عميقًا للسوق واحتياجات العملاء، إضافة إلى القدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات، مبينًا أن دعم الجهات المختلفة، بما في ذلك الجمعيات الخيرية، يلعب دورًا حاسمًا في تمكين أصحاب المهارات واتخاذ أولى خطواتهم في البدء في مشاريعهم الريادية نحو تحقيق النجاح، لافتًا إلى أن تحويل المهارات والحرف اليدوية إلى مشاريع ريادية ناجحة ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن بالتأكيد، من خلال العمل الجاد وامتلاك الأسرار وبناء العلاقات والاستمرار والتفاني في التطوير، واتباع الأسس السليمة والصحيحة في مجال المشاريع الريادية.
الاستقلالية المالية
بدوره، أشار نائب مدير مركز حي الملك فهد التابع لجمعية البر في الأحساء سامي العلي إلى أن البرنامج هدف إلى تأهيل الفتيات بالتدريب المهاري والفني في مجال لمخبوزات وتزيين الكيك للحفلات والحلويات طويلة الأجل، وصولًا لتأسيس وتطوير مشاريع منزلية، والاستفادة من أوجه الدعم المقدمة من جهات الاختصاص، ومن بينها بنك التنمية الاجتماعية، بهدف تنوع مصادر الدخل، وخلق فرص في العمل الحر، وصولًا للاستقلالية المالية.
أسرار نجاح المشاريع الريادية:
01- شغف رائد الأعمال الحقيقي بمهنته أو حرفته.
02- أن يكون مستعدًا للعمل الجاد والتفاني لتحقيق النجاح.
03- البحث عن أساليب أو طرق جديدة ومبتكرة لتطوير المنتجات أو الخدمات.
04- تقديم قيمة مضافة للعملاء.
05- أن يمتلك رائد الأعمال خطة تسويقية فعالة للترويج لمنتجاته أو خدماته.
06- الوصول إلى العملاء المستهدفين.
07- التخطيط المالي ووضع خطة مالية واضحة لإدارة الموارد المالية.
08- تحقيق الاستدامة المالية للمشروع.
09- الاستعداد الدائم للتعلم والتطوير.
10- مواكبة أحدث التطورات في القطاع.