خالد عبدالرحمن: الفن يعزز الوعي الصحي

تناول الفنان خالد عبد الرحمن، في حديثه مع الدكتور أشرف أمير، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، أهمية الفن في رفع مستوى الوعي الصحي والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالصحة العامة. جاء ذلك في إطار الحملة التوعوية ضد الحزام الناري، التي تهدف وزارة الصحة من خلالها إلى تعزيز صحة الأفراد والمجتمع والوقاية من الأمراض.

أهمية الوعي المجتمعي

أكد الفنان خالد عبد الرحمن على الدور الحيوي الذي تلعبه المنصات الإعلامية في نشر الوعي الصحي، خاصة بين كبار السن. وأوضح أن للأسرة مسؤولية كبيرة في توعية كبار السن بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض والتحصينات اللازمة، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم.

تجربة شخصية مع الحزام الناري

شارك خالد تجربته الشخصية مع الإصابة بمرض الحزام الناري، حيث أشار إلى أنه لم يكن لديه الوعي الكافي حول المرض عند إصابته. نتيجة لذلك، تعامل بشكل خاطئ مع الأعراض، مما زاد من الألم وأدى إلى تضرر جلده. واعتبر أن ألمه كان لا يُحتمل، مقارنًا ذلك بتجارب سابقة مع إصابات مثل الكسور والحروق.

دعم الحملة التوعوية

أشاد الدكتور أشرف أمير بدور الفنان خالد في دعم الحملة التوعوية ومشاركته تجربته مع الجمهور. وأكد على أهمية الكشف المبكر والتعامل الصحيح مع مرض الحزام الناري، مشيرًا إلى أن التطعيمات توفر حماية تصل إلى 90-95% لمن هم فوق الخمسين عامًا أو من لديهم حالات صحية مزمنة.

توصيات وزارة الصحة

شدد الدكتور أمير على توصيات وزارة الصحة، التي تنص على ضرورة تلقي جرعتين من تطعيم الحزام الناري بينهما شهران إلى ستة أشهر، خاصة للأشخاص فوق الخمسين عامًا. هذه الجرعات تعطي حماية تدوم لأكثر من عشر سنوات.

الفعاليات الإبداعية

لزيادة الوعي، قامت الجمعية بإقامة فعاليات إبداعية مثل المشاركة في ماراثون الرياض ودراجي جدة، بالإضافة إلى التعاون مع الفنانين لإنتاج لوحات فنية تعبر عن الألم. كما تم تنظيم عروض درون في سماء الرياض لعرض الرسائل التوعوية، مما ساهم في جذب انتباه المجتمع. يشار إلى أن تأثير المناعة على الصحة يزداد مع تقدم العمر، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. يُعتبر الحزام الناري عدوى فيروسية مؤلمة تنتج عن إعادة تنشيط فيروس الجدري المائي. لذا، فإن الوعي والوقاية يعتبران المحورين الأساسيين في حماية المجتمع، خاصة الفئات الأكثر عرضة.