وأفادت المصادر بأن وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب استدرجت عددا من الفتيات للعمل في المهمات القذرة وجرى تدريبهن على أيدي خبراء إيرانيين، ورجحت أن تشهد الأشهر القادمة مع بدء هذه الخلايا العمل مزيداً من الاختطافات والاعتداءات ضد النساء، وأوضحت المصادر أن المليشيا كانت قد شكلت خلية نسائية سابقة ووظفتها في عمليات التجسس على الهواتف.
واتهمت المصادر المليشيا بالوقوف وراء الكثير من جرائم السرقة والسطو والقتل بحق المدنيين في الشوارع، مؤكدة أن الجريمة في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا ارتفعت بشكل مخيف، إذ سجل الإعلام الأمني للمليشيا 700 جريمة في محافظة ذمار وحدها خلال شهر أغسطس كان آخرها محاولة قيادي حوثي تصفية والدته رمياً بالرصاص نهاية الأسبوع الماضي.
وفي العاصمة صنعاء أقدم حوثي أمس الأول على قتل زوجته ووالدتها في وسط الشارع العام، فيما قتل 3 مدنيين وأصيب 3 آخرين خلال الساعات الماضية في محافظة إب إثر اعتداءات حوثية.