وقال عشقي لـ«الوطن» إن هناك نوعين من الالتواءات، أحدها محدب (القبة الحرارية)، تكون قمتها متجهة إلى الأعلى، وإليها تعود الحرارة التي تشهدها معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية Northern Hemisphere، حيث تعمل على جذب الهواء من المناطق الجنوبية الصحراوية لجزيرة العرب وأوروبا، وهذه سبب الحرارة المرتفعة في أوروبا، وهذا دورات طبيعية في ارتفاع درجات الحرارة في النصف الكرة الأرضية الشمالي، والسبب ميل محور الأرض تجاه الشمس، وبعد أيام تنقشع هذه الحرارة.
وأضاف أن النوع الثاني من الالتواءات يكون مقعرا (القبة الباردة) وهي تجذب الهواء البارد من المناطق الشمالية تجاه الجنوب، فتصبح هذه المناطق أكثر برودة بغض النظر عن موقعها الجغرافي، وأيضا التيارات البحرية لحفظ التوازن الحراري في كل منهما.