وأوضح أن رؤية 2030 أدرجت قواعد بناء للتصميم الصناعي؛ سعيًا لأهمية التصميم الصناعي في المملكة، مبينًا أن تخصص التصميم الصناعي ما زال مقتصرًا على الإناث فقط. وأكد عزم الجامعات السعودية منح الذكور فرصة الالتحاق به كتخصص جامعي، حيث بدأ العمل ببرامج استشارية لجامعات سعودية بمختلف مناطق المملكة استعدادًا لإطلاق التخصص للبنين مع بداية العام القادم. وأوضح كساب، الذي يعمل محاضرًا في تصميم المنتجات بكلية العمارة في جامعة عفت بجدة، أن القطاع الصناعي في السعودية يتنامى منذ عدة أعوام؛ لتوفّر المعلومات الشاملة التي تمنح المصممين قاعدة بيانات تسهم في معرفة خارطة طريق الصناعة، مبينًا أن التصاميم الصناعية فاقت التوقعات، وأنه من المتوقع أن يصل التنامي إلى نحو 90% خلال الأعوام الخمسة القادمة، بيد أن المنتجات التجارية الاستهلاكية المنزلية ستتصدر السوق ليكون التصميم الصناعي الاستهلاكي بلمسة سعودية. وطالب كساب بضرورة خلق سبل تواصل بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية (مدن) والمصانع البالغ عددها أكثر من 3 آلاف مصنع في المملكة بداخل 36 مدينة صناعية؛ لإيصال طالبي الوظائف إلى فرص وظيفية مناسبة، مقرًا بأن السوق السعودية ستشهد طفرة في عددٍ من الوظائف الصناعية والتصميم. واستكمالًا للتقدم التقني والريادي، ومن أجل الوصول إلى حلول مستدامة، أكد المهندس المعماري والمصمم المتخصص في أنظمة البرمجيات ثلاثية الأبعاد عبدالله بن هندي أن الصناعة ثلاثية الأبعاد تشهد تقدمًا ملحوظًا. وقال: «هناك فجوة لا بد من ردمها، ويجب علينا جميعًا الالتفات إليها، وهي أن عملنا كمصممين بتقنية ثلاثية الأبعاد لا يزال بجهود فردية ولا توجد مظلات رسمية أو مجموعات شبابية كشركاء، بيد أن التقنيات ثلاثية الأبعاد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة دخلت في مختلف المجالات منها الصناعة والأزياء والألعاب إلى جانب تصميم البيوت المنزلية». وأفاد بأن البصمة الرقمية تتطلب ملكية فردية لحماية الفكر الصناعي والابتكاري، وذلك باعتبار أن الأرصدة الرقمية صارت تتصدر العالم.