09:00 ص
السبت 26 فبراير 2022
كتب- أحمد مسعد:
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشامبان الأمريكية، إن الكهرباء التي ولدتها إثيوبيا عبر تشغيل توربين واحد في سد النهضة، لا تكفي لإنارة مبنى وزارة الري المصرية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ””، أن إفراط الحكومة الإثيوبية في إعلان أخبار سد النهضة محاولة لمخاطبة الداخل فقط، لكنه يسبب أثارًا سلبية على الجانبين المصري والسوداني.
وأكد العسكري، أن ما تم تخزينه حتى الآن من مياه وراء سد النهضة لم يتعد الـ10 مليارات متر مكعب، ما يعني فشل الملء الثاني، مضيفًا: “المغالطة في المعلومات هي سياسة إثيوبيا المتبعة الآن؛ خصوصًا وأن الأرقام المعلنة من جانبهم شيئ، وما تظهره صور الأقمار الصناعية شئ آخر”.
وتابع أستاذ علوم نظم الأرض والاستشعار عن بعد: “مخاوفنا المتعلقة بأمان سد النهضة مازالت تحت الدراسة والمتابعة، والذي لم يستطع أحد من الجانب الإثيوبي إظهار نتائج عكسية لهذه الدراسة”، مؤكدًا فشل الجانب الإثيوبي في الملء الثاني، فكيف له الحديث عن الملء الثالث؟”.
وأشار إلى أنه لا توجد أي تقارير قدمتها إثيوبيا إلى الآن، بشأن نتائج اختبارات التسرب خلال التعليتين الأولى والثانية للسد؛ لرفضها التنسيق في تبادل البيانات، بما يرجح احتمالات ارتفاع معدلات التسريب من السد، وفقدان كميات ضخمة من المياه؛ مضيفًا: “هذه الخطوة من شأنها تعكير جهود الوسطاء وزيادة المخاوف لدى دولتي المصب من نوايا إثيوبيا”.