وتوافد ضيوف الرحمن إلى الميقات، أمس، (الإثنين)، وسط جهود مكثّفة تبذلها هيئة تطوير المدينة المنورة الجهة المشرفة على الجامع من خلال استكمال مراحل إعادة تأهيله وتطوير المرافق والخدمات التابعة للجامع، وتوفير خدمات التوعية والإرشاد بلغات عدة، وتوفير المصاحف داخل المسجد، والكراسي المتحركة لخدمة كبار السن وللأشخاص ذوي الإعاقة، ومصادر سقيا المياه، ونقاط الوضوء، وخدمات النظافة، وإرشاد التائهين إلى مواقع الحافلات، إلى جانب الخدمات الأمنية التي تقدم على مدار الساعة، لمتابعة انسيابية وصول الحافلات للميقات، ووقوفها في الأماكن المخصّصة بجوار المسجد بشكل منتظم، ومغادرتها باتجاه طريق الهجرة السريع إلى مكة المكرمة، وفق برنامج تفويج يراعي كثافة وتوقيت أعمال التفويج، وتنسيق انتقال حافلات نقل الحجاج من المساكن إلى الميقات.
وتواكب أعمال تصعيد حجاج بيت الله الحرام من ميقات ذي الحليفة ومركز تفويج «حجاج البر» بالمدينة المنورة جهود الرعاية الصحية الأولية، التي تقدمها الفرق الميدانية التابعة لوزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، من خلال تهيئة المركبات المجهزة والكوادر البشرية والتطوعية للتعامل مع مختلف الحالات الصحية في مسجد الميقات ومحيطه.