خطة لإيقاف إنتاجها ومنع تصديرها.. الكونغرس يواجه «المسيرات الإيرانية»

لمواجهة تهديدات نظام الملالي، مررت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مشروع قانون للتصدي للطائرات المسيرة الإيرانية. ويسمح المشروع بالرد على التهديد الذي تشكله طهران على الولايات المتحدة وشركائها، وبذلك أصبحت المسيرات الإيرانية تحت وطأة القانون الأمريكي، من خلال خطة اقترحها عدد من النواب لمواجهة برنامج الطائرات دون طيار التي تمتلكها المليشيات المسلحة الموالية لإيران في المنطقة. ودعت اللجنة الجميع إلى وقف شراء وإنتاج الطائرات المسيرة الإيرانية بعد تزايد عدوانية إيران والمليشيات الإرهابية المتحالفة معها في منطقة الشرق الأوسط.

وكشفت قناة «إيران إنترناشيونال» الإيرانية المعارضة، أن عدداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قدموا خطة لوقف برنامج الطائرات الإيرانية من دون طيار. وذكرت أن الخطة الأمريكية تنص على أن أي تعاون مع إيران في مجال أنشطة الطائرات دون طيار يخضع للعقوبات الأمريكية ضد برنامج أسلحتها التقليدية.

وأفادت بأن الخطة المقترحة مقدمة من قبل الديمقراطي غريغوري ميكس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والجمهوري مايكل ماكول، والديمقراطي تيد دويتش، والجمهوري جو ويلسون. ولفتت إلى أن مشروع هذه الخطة لوقف الطائرات دون طيار الإيرانية، يتماشى مع العقوبات الحالية ضد برنامج الأسلحة الإيراني، وسيشمل هذا المشروع منع التوريد أو البيع أو النقل أيضاً الخاص ببرنامج الطائرات بدون طيار.

وتهدف الخطة إلى تعليق برنامج الطائرات دون طيار في إيران ومنع النظام والقوات التي تعمل بالوكالة لها (المليشيات المسلحة) من الوصول إلى الطائرات دون طيار التي يمكن استخدامها لمهاجمة الولايات المتحدة أو حلفائها.

ونقلت القناة عن النائب الديمقراطي غريغوري ميكس قوله: «إن الطائرات المسيرة الفتاكة التي في أيدي إيران تعد أكبر مصدر للإرهاب في العالم، وتهدد أمن الولايات المتحدة والسلام في المنطقة».

ولفت إلى أن الضربات الإيرانية الأخيرة بطائرات دون طيار على القوات الأمريكية والسفن التجارية وشركاء إقليميين، إلى جانب تصدير تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى مناطق الصراع، تشكل تهديداً خطيراً.

من جانبه، قال النائب عن الجمهوريين غاي ريشنتالر: الآن ليس الوقت المناسب لتخفيف الضغط على أحد أكبر مؤيدي إرهاب الدولة، في إشارة إلى رسالة من 25 عضواً إلى الرئيس جو بايدن يعربون فيها عن قلقهم من احتمال رفع العقوبات عن إيران.