كشفت مصادر في الغرفة التجارية بصنعاء لـ«» اختطاف المليشيا الحوثية عدداً من رجال الأعمال ومديري عموم شركات ومصانع تجارية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها ومطالبتهم بأموال باهظة مقابل الإفراج عنهم. وأفادت المصادر بأن عدداً من تلك المصانع أوقفت نشاطها بينها مصنع للسكر.
وذكرت المصادر أن الغرفة تلقت بلاغات من التجار الذين غالبيتهم يفضل عدم نشر اسمه في وسائل الإعلام خوفاً من تصعيد المليشيا من ضغوطاتها على عائلته وابتزازهم أكثر، مؤكدة أن إحدى المجموعات التجارية أصدرت بياناً كشفت فيه جرائم المليشيا وتقطعاتها لوسائل النقل التابعة لمصانعها واختطاف مدير المصنع.
وبحسب المصادر، فإن عصابات حوثية يديرها مسؤولون أمنيون يتقطعون للتجار ورجال الأعمال وشاحنات النقل ويستولون على كل ما فيها ويختطفون من يقودونها، محذرة من تسبب المليشيا في أزمة اقتصادية جديدة جراء مساعيها لمضايقة وإفلاس عدد من الشركات أو إجبارها على بيع ممتلكاتها لقيادات حوثية تحت الإكراه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية يمنية أن مليشيا الحوثي خطفت 5 صيادين من أبناء مديرية اللحية شمال غرب محافظة الحديدة على خلفية رفضهم العمل معها في التهريب والتمويه على جرائمها الإرهابية في خطوط الملاحة الدولية أو التوقف عن الصيد.
وقالت المصادر إن المليشيا صادرت قواربهم ومعداتهم وترفض كشف مكان اختطافهم، وأضافت أن المليشيا حولت سواحل مديرية اللحية إلى مراكز عسكرية لتفخيخ الزوارق ومنطقة انطلاق للأعمال الإرهابية واستقبال شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة.