وقال غانتس في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون «يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير»، مضيفاًَ «تحديد الموعد يرسل إشارة إلى مواطنيَّ بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريباً».
وانتقد زعيم المعارضة يائير لبيد ورئيس حزب أمل جديد دعون ساعر تصريحات الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، وقال لبيد: لا يمكننا الانتظار ستّة أشهر أخرى حتى تذهب أسوأ وأخطر حكومة فاشلة في تاريخ البلاد، مطالباً حكومة نتنياهو بالرحيل حتى تتم استعادة الأسرى وعودة النازحين.
في حين قال ساعر إن «غانتس شريك في كابينت الحرب الفاشل وعديم الأفكار الذي أوصلنا لطريق مسدود في الحرب»، موضحاً أن غانتس لم يذكر شيئاً في ما يتعلق بطرق حل التحديات وتغير الواقع في الشمال ومتى إعادة النازحين إلى بيوتهم.
وهاجم حزب الليكود الذي يرأسه رئيس الحكومة بينامين نتنياهو عضو مجلس الحرب بيني غانتس، وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية التي نقلت عن حزب الليكود رده على تصريحات غانتس قوله إنه في لحظة مصيرية وفي خضم الحرب، يجب على غانتس التوقف عن الانخراط في السياسة التافهة فقط بسبب تفكك حزبه.
واعتبر الحزب أن الانتخابات الآن ستؤدي حتماً إلى الشلل والانقسام والإضرار بالقتال في رفح، والإضرار القاتل بفرص التوصل إلى صفقة للأسرى، مؤكداً استمرار حكومة نتنياهو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة مرة أخرى، وقال إنها لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالمجهود الحربي في البلاد، معتبراً أن تلك الدعوات ستشلّ إسرائيل لمدة ستّة أشهر على الأقل.