واعتبر أنه يتعين على إسرائيل العمل في جباليا وفي أماكن أخرى في قطاع غزة، من أجل تفكيك البنية التحتية لحماس، مؤكدا أن ذلك سيكون جهدا «سيزيفيا»، أي أنه متعب ولا فائدة منه.
ووفق القناة، حذر مسؤولون كبار في الحكومة نتنياهو في الأسابيع الأخيرة من أن سلوك إسرائيل وكون الحكومة لا تتخذ قرارات بشأن «اليوم التالي» في غزة أمر يعرض حياة الإسرائيليين للخطر.
ومع تعثّر مفاوضات القاهرة بشأن الهدنة، خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع مطالبين حكومة نتنياهو ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، أو الاستقالة فوراً. وانضم أفراد من عائلات الأسرى حاملين صور أقاربهم الذين لا يزالون محتجزين، إلى الحشود التي تظاهرت في تل أبيب.
وكانت من بينهم نعمة واينبرج التي تم احتجاز قريبها إيتاي سفيرسكي خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر وقُتل بينما كان محتجزا، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
ولفتت في كلمة لها إلى مقطع فيديو نشرته حماس وأعلنت فيه وفاة أحد الأسرى الإسرائيليين. وقالت واينبرج: «قريبا.. حتى أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة طوال هذه الفترة لن يبقوا بين الأحياء.. يجب إنقاذهم الآن».
وأغلق بعض المتظاهرين طريقا سريعا رئيسيا بالمدينة قبل أن تفرقهم الشرطة، التي استخدمت مدافع المياه لإبعاد الحشد، وتم القبض على ثلاثة أشخاص على الأقل.