رجحت مراجع سياسية عراقية أن البرلمان العراقي سيبقى يراوح مكانه ولن يتمكن من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية بانتخاب رئيس الجمهورية واختيار رئيس الوزراء.
وحذرت المراجع لـ«» أن الأوضاع السياسية في العراق غير مطمئنة، كاشفة أن التيار الصدري يستعد لخطوة غير واضحة الملامح حتى الآن، واكتفت بالقول: «إن الجميع ينتظر مفاجأة صدرية».ولفتت المراجع إلى أن التوافق الكردي على مرشح معينٍ لمنصب رئاسة الجمهورية لم ينضج بعد وربما لا توافقات كردية ما يؤشر إلى احتمالٍ ذهاب النواب الأكراد إلى جلسة لمجلس النواب بسيناريو عام 2018، أي بمرشحين اثنين، على أن يترك الخيار لنواب البرلمان، ويكون المرشح الفائز من يحصل على أعلى الأصوات وفقا للرؤية السياسية.ولاتزال الخلافات الكردية على مرشح رئاسة الجمهورية قائمة بسبب غياب التوافقات، فكلا الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني يراوحان مكانيهما وسط توقعات بحسم منصب رئيس الجمهورية وفق سيناريو الانتخاب.