خلال العام الماضي.. “إخاء” توفر 339 وحدة سكنية للمستفيدين

22 يونيو 2021 – 12 ذو القعدة 1442
05:46 PM

تضمنت 318 شقة سكنية و21 بيتاً نموذجياً في كل فروعها

خلال العام الماضي.. “إخاء” توفر 339 وحدة سكنية للمستفيدين

‬ كشفت إحصائية صدرت عن المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” عن عدد الوحدات السكنية التي خصصتها المؤسسة للمستفيدين خلال العام المنصرم 2020، وبلغت 339 وحدة سكنية تضمّنت 318 شقة سكنية و21 بيتاً نموذجياً” في كل فروع المؤسسة البالغ عددها تسعة فروع منتشرة في مناطق المملكة: “الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الدمام، القصيم، حائل، أبها، شقراء، وجازان”.

وقال صالح بن خليف الدهمشي الأمين العام لمؤسسة “إخاء”: هذه الإحصائية تأتي انطلاقاً من حرص “إخاء ” على توفير الإسكان للمستفيدين ومنحه الأولوية ضمن برامجها التي تقدمها لهم؛ وذلك لما للإسكان من أهمية قصوى.

وأضاف: فعّلت “إخاء” برنامج الإسكان من خلال الدعم الذي تتلقاه من الشركاء والداعمين، وإبرام الاتفاقيات النوعية مع الجهات ذات الصلة، ومن ضمنها اتفاقية مع جود الإسكان وشركائهم المانحين بهدف تملك مائة مستفيد من مؤسسة إخاء للسكن، وأثمرت هذه الجهود عن تقديم المزيد من الدعم لمشروعات الإسكان في المؤسسة.

وأردف: “إخاء” تحرص على تهيئة وتجويد الحياة في إسكان المستفيدين خصوصاً البيوت النموذجية، وتقديم رعاية وخدمات فائقة لهم من خلال المتابعة المستمرة ووجود فريق من المشرفين المدربين والمؤهلين للتعامل معهم بطريقة مميزة، وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وكذلك وجود عمال لخدمتهم وطباخين لإعداد الطعام لهم.

وتابع: “إخاء” تسعى لتمكين الأيتام، وإيجاد بيئة جاذبة وخصبة لتطويرهم وتأهيلهم في كل المجالات، وتوفير العديد من الممكنات لهم كالاهتمام بالإسكان والجانب التعليمي و التدريب والتوظيف، والبرامج والأنشطة التي تهدف إلى دمج المستفيدين بالمجتمع.

وأشاد “الدهمشي” بدور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي أخذت زمام المبادرة لتحقيق رؤية المملكة 2030 لتمكين القطاع غير الربحي ليصبح أكثر فاعلية في قطاع الإسكان والأبحاث والبرامج الاجتماعية المقدمة للمستفيدين، ومواجهة التحديات واستثمار الفرص، وتوفير السكن الملائم للأسر المحتاجة بما في ذلك المستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية بالمملكة، وإحساساً منها بأهمية هذا الجانب، نظرًا لما يمثله السكن من استقرار للأسرة وتوفير الحياة الكريمة لها، باعتباره أحد أهم مقومات الحياة الرئيسة.