وسط تحذيرات من تحركات لخلايا إرهابية من «القاعدة ومليشيا الانقلاب»، اتهمت شرطة أبين الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف دورية لقوات اللواء الرابع عمالقة بمديرية المحفد بالمحافظة.
وأفصحت الشرطة في منشور على حسابها في فيسبوك اليوم (الإثنين)، عن وجود عملاء يعملون لصالح المليشيا الحوثية في محافظة أبين بعد أن توصلت لمنفذي الهجوم الإجرامي على الدورية العسكرية، ما تسبب في إصابة عدد من الجنود بجروح، وأكدت أن منفذي الهجوم على الدورية العسكرية يعملون كخلايا لصالح المليشيا وتوعدت باجتثاثهم.
وكانت مصادر موثوقة كشفت لـ«» تحركات ولقاءات تعقدها مليشيا الحوثي مع عناصر من القاعدة وعدد من المرتزقة الذين ينتمون إلى محافظات محررة والتقت بهم في محافظة البيضاء. وأفادت المصادر بأن المليشيا التي تعيش حالة من الإفلاس والفشل الذريع تحاول اختراق الطوق الأمني للعاصمة المؤقتة عدن وتنفيذ عمليات إرهابية لكنها أخفقت في ظل اليقظة الأمنية الكبيرة، فلجأت إلى المحافظات الجنوبية المحررة التي تعتبر قريبة من مناطق المواجهات لتنفيذ عملياتها الانتقامية واستهدفت دوريات لألوية العمالقة التي قهر مقاتلوها المليشيا في شبوة ومأرب والساحل الغربي.
وجاءت العملية الانتقامية الحوثية لألوية العمالقة الذي تتولى قواتها تأمين محافظات أبين وشبوة وأجزاء من مأرب بعد ساعات من توجيه السلطات في شبوة ضربة للمليشيا والتنظيمات الإرهابية الأخرى تمثلت في استكمال الفريق الهندسي إصلاح أنبوب الغاز بمدرية رضوم واستئناف تشغيل الكهرباء.
من جهة أخرى، تواصل مليشيا الحوثي انتهاكاتها ضد المدنيين، إذ اقتحمت منزل الزعيم القبلي نصر القوسي في الحديدة بعد قصفه وترويع ساكنيه، ووفقاً لناشطين يمنيين فإن المليشيا طردت ساكني المنزل ونهبت محتوياته وأقامت المتارس فيه.
وفي سياق آخر، عادت مليشيا الحوثي لافتعال أزمة المشتقات النفطية مجدداً بعد أسابيع قليلة من انفراجها، ووفقاً لموظفين في شركة النفط اليمنية فإن هناك مخزونا كبيرا، لكن الحوثيين يرفضون صرفه للمحطات وهددوا ملاكها بالسجن والاستيلاء على أموالهم.