وقال جحا إن رحيل الشيخ خليفة المشارك الأول في بناء نهضة الإمارات هو حدث جلل، وبغيابه نفقد علامة فارقة أخرى ومجيدة في تاريخ الإمارات العربية المتحدة.
من جهته، اعتبر رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط أن الإمارات ومجلس التعاون الخليجي والوطن العربي خسروا قائدا مخلصا لشعبه ولأمته العربية، كما خسروا ابن مدرسة العروبة والوطنية التي أسسها الشيخ زايد رحمه الله، ما جعل من الإمارات دولة عربية محورية يحسب لها ألف حساب على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكد أن الإمارات أصبحت في مقدمة الدول نتيجة الانفتاح والرخاء ومتانة الاقتصاد حتى لقبت بدولة السعادة، وهذا يعود إلى الإنجازات التي حققها الشيخ خليفة رحمه الله مع إخوانه حكام دولة الإمارات التي تحولت إلى نموذج حي للدول المتقدمة. وأضاف أنه رغم مصاب الأمة العربية والإسلامية بفقدانها أحد قادتها الحكماء، إلا أن الإمارات باقية بأيد أمينة بقيادة حكامها وستبقى كما عهدناها محتضنة للقضايا العربية والإنسانية والإسلامية في كل مكان.