خيمة الفل ساحة تنافسية وسيطرة نسائية

تحولت خيمة مهرجان الفل في محافظة أبوعريش بجازان إلى ساحة تنافسية بين الشباب والفتيات، والمسنين والمسنات، لعرض منتجاتهم وبيعها، وسط إقبال كبير من الزوار، في وقت ارتفعت فيه المبيعات 60%.

48 ركنا

شارك 48 ركنا في عرض منتجات الفل والنباتات العطرية، ورصدت «الوطن» سيطرة النساء على الأركان، وحل الشباب ثانيا، والمسنون والمسنات ثالثا، وخطف رفاعي الحارثي، أصغر صاحب مزرعة وبائع فل بالمهرجان، أنظار الزوار، إذ شهد ركنه مشاركة خالته له في عرض الفل وبيعه، وسط إقبال كبير على الشراء.

كسر الحياء

كسرت المسنة صالحة علي حاجز الخجل والحياء، وانطلقت إلى عالم التجارة منذ 25 سنة. وأشارت إلى أن بدايتها كانت من الرياض، حيث يتم إعطاؤها بضائع لبيعها على الجيران وغيرهم، والحصول على 100 ريال من بيع البضائع، ثم ما لبثت أن انطلقت إلى عالم التجارة بالاعتماد على نفسها، بعدما كونت مصدر دخل ثابتا لها عن طريق بيع النباتات العطرية.

5 أنواع

أشارت المسنة صالحة حنين إلى أنها تقوم بتجهيز وصناعة الفل والعطورات داخل منزلها، مبينة أن أبرز الأنواع التي تقوم ببيعها الفل، والبخور الذي يشتمل على العريشي والكوكتيل والمكوى وسراميت والمعسل البيتي، وأن منتجاتها تجد رواجا كبيرا.

أصغر بائع

أكد أصغر بائع فل، رفاعي الحارثي، أن لديه مزرعة فل بمحافظة أبوعريش، وتوجد بها 4 آلاف شتلة فل، مشيرا إلى أنها تنتج يوميا 6 كم من الفل، وأن خالته تساعده في عرض منتجات الفل وبيعه للزوار داخل خيمة المهرجان، ومشيدا بدور أمانة جازان في إتاحة الفرصة لهم للمشاركة.