رأى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف في مصر أحمد كريمة، أن هناك مخلفات يجب أن تصحح في الخطاب الإسلامي وتجديد الوعي وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن منها وجوب معالجة النعرة الكاذبة ومنها ادعاء أننا نحن المسلمين الأفضل وأن الآخرة لنا وحدنا، معتبرًا أن هذا خطأ.
وقال كريمة في تصريحات له أمس الأربعاء في برنامج “التاسعة”، المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري: “نريد أن نعالج النعرة الكاذبة، أن بعضنا يتصور أننا نحن المسلمين الأوحد والأحسن والأجود والأكمل وأن لنا الآخرة وحدنا، وهذا خطأ في خطأ في خطأ، لأن ربنا أقر التعددية وقال لكم دينكم ولي دين”.
واستنكر كريمة وجود نعرة استعلاء، متمنيا عدم وجود صراع بين الأديان، مطالبا بالتعاون في المشتركات بين الأديان.
وأثارت تصريحات أحمد كريمة انتقادات عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كتب الإعلامي المصري محمد ناصر تعليقا في صفحته الخاصة على موقع التواصل الادجتماعي “تويتر”، قال فيه: “نعرة كاذبة.. ياريتها بركت عليك.. يا سيدى اليهود و النصارى بيقولوا انهم بس اللى هايدخلوا الجنة.. وبعدين مش احنا اللى بنقول.. ربنا اللى اقر كده”.
وتأتي تصريحات كريمة بعد أيام قليلة من تصريحات أدلى بها الصحفي المصري إبراهيم عيسى، ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالب فيها بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية، ووقف تدريس النصوص الدينية في المناهج الدراسية -باستثناء مادة الدين- وتساءل عن سبب عدم إضافة النصوص المسيحية وحتى اليهودية إلى المناهج.