أعرب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، محمد دحلان عن حزنه على وفاة رئيس الوزراء السابق أحمد قريع وقال:” إن أحمد قريع (أبو علاء) كان أخًا عزيزًا، ورفيق درب، حبيبًا لقرابة ثلاثة عقود، رحل بصمت ودون ضجيج تمامًا كما عاش وعمل منذ مراحل شبابه، حتى لقاء وجه ربه الكريم.
وأضاف دحلان معزيًا بوفاة رئيس الوزراء السابق أحمد قريع ” أبو علاء” عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك:” هناك مَن يولدون قادة بالفِطرة، وتلك هِبة ربانية، وهنالك مَن عليهم أن يعملوا ويسعوا بكدّ وإخلاص؛ وصولًا لمكانة القائد عبر اكتساب ثقة الناس، واحترامهم، وهكذا كان الراحل العزيز، ورئيس الوزراء الأسبق، وعضو اللجنة المركزية؛ الأخ المرحوم أبو علاء.
وأكد القائد دحلان أن أبو علاء كان واحدًا من أقرب المقرّبين لقائدنا العظيم (أبو عمار)، وكان عضوًا دائمًا في الحلقة الضيّقة المحيطة به، وربما ذلك القُرب الشديد تسبب للأخ أبو علاء بعد رحيل ياسر عرفات في موجات من الحقد، ومحاولات الانتقام دون أسباب منطقية. ولقد تم إقصاء الأخ أبو علاء عن كل شيء برعونةٍ ووحشيةٍ لا تفسير لها سوى الحقد الأعمى، والخوف من الرجال؛ رجال عصر رفض الانكسار.
وختم دحلان:” رحم الله الأخ القائد أبو علاء، وألهم أهله الصّبر والسلوان، وإنّا لله وإنا إليه راجعون.