12:33 ص
الأحد 28 نوفمبر 2021
الولايات المتحدة – (أ.ش.أ)
منذ ظهورها في السوق تم الترويج للسجائر الإلكترونية كبديل آمن لسجائر التبغ للمدخنين البالغين لكن، توصلت الدراسة الجديدة التى أجراها باحثون فى كلية “كيك” للطب، فى كاليفورنيا إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية، بغض النظر عن آثار التدخين السابق، مرتبط بالتغيرات البيولوجية الضارة المسببة للأمراض.
كما وجد الباحثون أن السجائر الإلكترونية تشهد نمطا مشابها من التغيرات فى تنظيم الجينات، كما يحدث لمدخنى السجائر العادية، على الرغم من أن التغييرات أكثر شمولاً لدى الأشخاص الذين يدخنون السجائر العادية.
وتشير البيانات إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية مرتبط بخلل فى جينات غشاء الخلايا ( الميتوكوندريا)، وتعطيل المسارات الجزئية المرتبطة بالمناعة والاستجابة الإلتهابية، والتى تحكم الحالة الصحية، مقابل الحالة المرضية .
وفى الدراسة الحالية ، قام الفريق البحثى بتجنيد مجموعة متنوعة من 82 بالغا سليما، وتم تقسيمهم إلى ثلاث فئات: مدخنو السجائر الإكترنية، والفئة الثانية السجائر العادية، والفئة الثلاثة الأشخاص الذين لم يدخنوا اى نوع من انواع السجائر سواء العادية أو الإلكترونية.
وعكف الباحثون على تحليل شخصيات المشاركين فى الدراسة، فيما يخص تاريخ التدخين بينهم، بنوعيه. ثم أجرى الباحثون بحثًا على مستوى الجينوم عن التغييرات في تنظيم الجينات في خلايا الدم لكل من المشاركين.
وتشير الدراسة إلى أنه عندما يتعطل التنظيم الطبيعي للجينات وتصبح الجينات غير منظمة، يمكن أن يتداخل هذا الخلل مع وظيفة الجينات، مما يؤدي إلى المرض. ووجد الفريق أن أكثر من 80٪ من خلل التنظيم الجيني كان مرتبطا بكثافة ومدة تدخين السجائر الإكترونية بكثافة.