قال طراف، بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: «من جهتنا، سنواصل دعمنا للبنان، وبشكل خاص في القضايا المتصلة بقطاعات الرعاية الصحية والمساعدات الاجتماعية والتربية»، واصفا لقاءه الأول مع ميقاتي بـ«الجيد والبنّاء». وأضاف: «ناقشنا جملة مسائل يجب معالجتها تشاركنا منحى التوجّه للاهتمام بالأولويات الملحّة المتصلة الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان وما يجب القيام به من أجل إخراجه منها، وقد جرى التوافق على أن العنصر الأكثر أهمية لتحقيق ذلك هو الدخول في مفاوضات جدية مع صندوق النقد الدولي لمعالجة هذه المسائل».
تابع السفير طراف: «تناقشنا أيضاً في أهمية إجراء الاستحقاقات الانتخابية في موعدها المحدد في العام المقبل، وكذلك ما يمكن القيام به لمعالجة المشكلات المتعلقة بقطاع الكهرباء». وقال: «نعلم أن تطبيق ما تمت مناقشته لن يحصل على الفور، وكان من المشجع جداً أن نرى أن دولة الرئيس( ميقاتي) يسعى لإحراز تقدم في المسائل التي ناقشناها اليوم». ويشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية تضعه ضمن أسوأ 10 أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي.