دعا جنرالات أمنيون وعسكريون إسرائيليون سابقون، حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال إلى اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، نظرًا لحجم الخطر الذي يشكله على الكيان، وفق قولهم.
واعتبر اللواء المتقاعد “إيتان دانغوت”، في حديث له نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في تحقيق مطول، أن العاروري يعد الأكثر خطورة.
من جهته، قال ضابط سابق في “الشاباك” يدعى “ميخا كوبي”، وهو يتعقب نشاطات العاروري منذ 30 عامًا، وفق التحقيق: “يجب أن يكون العاروري أول الأهداف التي يجب اغتيالها”.
وكشف التحقيق، أن رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين”، وضع هذا القيادي في حماس وهو أسير مبعد على رأس أولويات الاستهداف.
ووصف التحقيق الذي تناول سيرة القيادي، إياه “كبير الاستراتيجيين”.
وساهم العاروري الذي مضى في سجون الاحتلال 15 عامًا، بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط” التي تمت عام 2012.