كاميرات مراقبة
أضافت مطالبة بتزويد المراكز بكاميرات مراقبة، يتسنى لولي الأمر متابعة ابنه وهو في منزله من خلالها، ووضع قسم للإيواء الداخلي لمن احتاج منهم ذلك، وتحديد ساعات العمل من الساعة 7:00 إلى 3:00 ظهرا، ويستغل المركز لعمل جلسات وترفيه ليلي، لمن أراد من الأهالي تطوير ابنه، وتطالب برفع إعاناتهم ودراستهم وعلاجهم المجاني، خاصة لمن تعوله أم مطلقة أو أرملة لأن احتياجاتهم ومتطلباتهم كثيرة وباهظة الثمن.
قلة المراكز
قالت أم ياسر من حفر الباطن: «نعاني بشدة من قلة المراكز، ولايوجد سوى مركزين، وللأسف الشديد نعاني من عدم تواجد الكوادر المؤهلة، ونطالب بمركز بمنطقتنا، يكون كاملا ومجهزا حتى لايحرم أطفالنا من حقهم بالتعليم».
في المقابل ذكرت أم الطفل هاشم الجهني من جدة، سبب انضمامها للمركز الاستشاري للتوحد في عمان، قائلة: «طفلي من عمر سنتين ونص وأنا أبحث له بمراكز التوحد في جدة، وعانيت من الكوادر وقلة الخبرة، وتخبط التشخيص وخوفي على مستقبل طفلي بأن يكبر وأنا لا أستطيع معالجته، ناهيك عن الأخطاء في التشخيص والتي تعرض لها في مستشفيات جدة، بصرف أدوية لم يكن بحاجة لها الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته».
كوادر مؤهلة
ذكرت الدكتورة ريما العودة من الرياض: نطالب بإنشاء مراكز مماثلة للأردن من ناحية الوقت الكافي، وأن يكون التدريب كافيا والدمج، وقالت: «تميزت بعض المراكز في الأردن وخاصة في جوانب التعليم والتدريب والتأهيل، ووجود متخصصين في أعلى مستوى مميز، وهناك قصص نجاح لمجموعة من الطلبة من ذوي الإعاقة السعوديين المبتعثين في الأردن، الذين انخرطوا بالمجتمع».
ومن مكة المكرمة قالت أم إيلانا: «أطالب بمراكز إيواء بمكة في أقرب وقت، حيث أصبحت ابنتي متوحشة جدا، وأخشى أن تؤذي نفسها فهي تضرب نفسها وغيرها وترمي الأشياء الخطيرة».
– الكفاءات المؤهلة.
– وسائل الترفيه.
– التعلم السريع.
– طول ساعات العمل.
– وجود قسم للإيواء الداخلي.
– تكاليف العلاج أرخص من السعودية.
– وجود معلمي الظل المرافقين للأطفال.
– يعاملون معاملة الأطفال الأصحاء تماما.