دعوة للإفراج عن الصحفيين ومشاركي مظاهرات تأييد فلسطين قبل عي


01:41 ص


الإثنين 10 يونيو 2024

كتب- حسن مرسي:
مع اقتراب يوم الصحفي الموافق لـ 10 يونيو، الذي يصادف الاحتفال السنوي لحرية الصحافة الذي حددته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في عام 1995، والذي يتزامن أيضاً مع ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995، أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن هناك 7 صحفيين نقابيين محبوسين احتياطيا و11 صحفيا غير نقابي محبوسين احتياطيا أيضا، فضلا عن 3 زملاء محكوم عليهم في قضايا، قائلا: “آن الأوان أن تراعى الأوضاع القانونية ونلتمس الإفراج عنهم”.

وعبر ضياء رشوان، خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء”، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة سي بي سي، عن أمنيته في الإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا بالإضافة إلى أولئك المحبوسين على خلفية مشاركتهم في مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، آملاً أن يتم ذلك قبل موعد عيد الأضحى المبارك.

وقال رشوان إن كل أطياف الصحفيين على رأسهم صحفيو الصحف القومية والحزبية كانوا في مقدمة إسقاط قانون “اغتيال الصحافة” في فترة التسعينيات، مؤكدا أن المهنة وحرية الصحافة تغلبت على كل انتماء آخر خلال وقت قانون اغتيال الصحافة.

كما تحدث خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن الحاجة الملحة لإعادة النظر في التشريعات المتعلقة بالصحافة.

خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي أشار البلشي إلى بعض الرؤى التي طُرحت خلال الحوار الوطني، مشيرًا إلى الفرصة المتاحة للإفراج عن الصحفيين المحبوسين، بما في ذلك أولئك المحتجزين بسبب دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على المطالبة الواضحة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين وتحرير المجال العام لتمكين قوى اجتماعية فاعلة من العمل بحرية وفعالية.

وأضاف البلشي أنه لا يمكن أن تكون هناك صحافة حرة من دون قانون يضمن حرية تداول المعلومات، وهو موضوع حاز على توافق في الحوار الوطني ووصل إلى مراحل متقدمة في النقاش، ويجب ان يتم اصداره، ليرد عليه المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني :” القانون محل توافق في الحوارالوطني، لأنه يتماس مع الأمن القومي”.

واختتم البلشي بالإشارة إلى العدد الكبير من الصحفيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي وصل إلى 145 شهيداً، مستنكراً أفعال الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أثنى المستشار محمود فوزي على أداء نقابة الصحفيين الحالي واعتبره متوازناً وملتزماً برعاية المهنة دون الانخراط في السياسة بشكل حزبي.

وأكد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على أن الحوار الوطني أصبح منصة تجمع كافة المصريين، وأسهم بشكل كبير في الإعفاءات عن المحبوسين، حيث تعمل الجهات المعنية على النظر في الطلبات المقدمة.

وانتقد فوزي الازدواجية الواضحة من الإعلام الغربي، خاصة في ما يتعلق بالتغطية الإعلامية للقضية الفلسطينية، معلناً تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد الهجوم من الإعلام الغربي لمواقفها تجاه الانتهاكات في غزة.