وانطلقت المتظاهرات من أمام مسجد في وسط كابول، بينما كان عناصر مخابرات طالبان يقومون بدوريات في سيّارات، وآخرون يسيرون مسلحين أمام مجموعة النساء المحدودة العدد. ورفعت المتظاهرات لافتات ورددن شعار «نساء، حياة، تضامن». وكُتب على لافتة رفعتها إحدى المشاركات «سنقاتل من أجل حقوقنا حتى النهاية، ولن نستسلم»، فيما كُتب على لافتة أخرى «أمريكا والغرب خانوا النساء الأفغانيات».
وكُتب على ثالثة «إن الحالة المروعة للمرأة الأفغانية وصمة عار على ضمير العالم».
وقالت مشاركة رفضت كشف هويتها إثر انتهاء التحرك إن «طالبان كانت شديدة العنف» واعتقلت 3 متظاهرات وأهانتهن قبل الإفراج عنهن. وأضافت أن النساء الأفغانيات يعشن أحلك فترة في حياتهن. واليوم، لم يعد لهن أي حقوق ويتعرضن للعنف.
يذكر أنه منذ تولت “طالبان” الحكم مجدداً في أفغانستان في أغسطس 2021، إثر مغادرة القوات الأمريكية بعد 20 عاماً من الحرب، أصبحت المظاهرات النسائية، التي نادرا ما تشارك فيها أكثر من 40 امرأة، محفوفة بالمخاطر.