رحب المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، بقرار المُجمع الكنسي العام لكنيسة المسيح اليوم السبت، اعتبار دولة الاحتلال الاسرائيلي دولة الفصل العنصري.
وقال دلياني في بيان صحفي، إنّ المُجمع الكَنَسي العام لكنيسة المسيح قد أدان رسمياً استمرار القمع الإسرائيلي للفلسطينيين، كما دعا حكومة الولايات المتحدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف دلياني، أنه وبسبب الدبلوماسية الشعبية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ودورهما في اظهار الحق الفلسطيني، اننا نشهد تحول في مواقف عدد من الكنائس الامريكية إلى أكثر ايجابية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح دلياني، أن وجود أعضاء كونغرس مثل المقدسية الفلسطينية رشيدة طليب الناشطة في نشر الوعي تجاه عدالة قضيتنا يحمل أثر كبير في إحداث تغيرات داخل الكونغرس ومجلس الشيوخ، وخاصة بين الديمقراطيين، لدرجة أن كبار مؤيدو دولة الاحتلال الإسرائيلي مثل السيناتور تشاك شومر والسيناتور روبرت منديز وعضو الكونغرس جيري نادلر انصاعوا للضغوط وانتقدوا “معاملة اسرائيل للفلسطينيين” في بيان رسمي، وهو الأمر الذي يُعتبر اختراق كبير لصفوف مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي في المؤسسات الامريكية الرسمية.
ودعا إلى المزيد من الكنائس بان تلحق بركب عشرات الكنائس الامريكية التي أعلنت سابقاً موقفاً واضحاً ضد الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وانضمت إلى حركة مقاطعة إسرائيل.
وطالب الجهاز الدبلوماسي الفلسطيني أن يبذل الجهود اللازمة لتحقيق ذلك من خلال مساندة الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية التي باتت تقوم بالدور الرئيسي في نشر الوعي حول عدالة قضيتنا.