دوام حضوري دون مشاكل في أول يوم

عاد الصخب مجددًا صباح اليوم للمدارس المتوسطة والثانوية بعودة طلابها وطالباتها للدوام الحضوري وسط إجراءات احترازية حرصت المدارس على تطبيقها من خلال التأكد من الحالة الصحية للطلاب بأخذ جرعتي اللقاح، وقياس درجة الحرارة على بوابات الدخول.

وفيما قام بعض الطلاب بإحضار ورقة مطبوعة من تطبيق «توكلنا» تثبت الحالة الصحية لهم، أحضر طلاب وطالبات آخرون جوالاتهم لإبراز حالتهم في التطبيق وبعدها استلمتها إدارات المدارس وسلمتها لطلابها نهاية اليوم الدراسي.

أما طلاب المرحلة الابتدائية فبدأت دراستهم عن بعد عبر منصة مدرستي امتدادًا للطريقة التي كانوا عليها العام الدراسي الماضي.

توزيع

وحضر جزء من طلاب المدارس للدوام بعد أن قامت المدارس بتوزيع طلابها على مجموعات يدامون حضوريًّا بالتناوب بين الأيام وذلك لتقليل كثافتهم في الفصول حيث وصل العدد بعد التوزيع بين 15 إلى 20 طالبًا طالبًا في الفصل الواحد.

ولم تسجل المدارس أي حالات اشتباه بإصابة طلابها وطالباتها في اليوم الأول وسط حذر شديد من القائمين على المدارس بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد بين الطلاب.

غياب غير المحصنين

وأصدرت وزارة التعليم أمس قرارًا بتأجيل احتساب الغياب في الأسبوعين الأولين لطلبة التعليم العام ممن أكمل 12 سنة ميلادية فأكثر غير مكتملي التحصين، وكذلك لطلبة الجامعات والتدريب التقني والمهني غير مكتملي التحصين بجرعتين.

تثقيف

من جهتها قالت وزارة التعليم إنها خصصت العشر دقائق الأولى من بداية العام الدراسي لتوعية الطلاب والطالبات بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)، وأهمية الالتزام بتطبيقها حفاظًا على سلامتهم وأسرهم ومجتمعهم.

وشهدت الحصة الأولى من العام الدراسي تفاعلًا كبيرًا من المعلمين والمعلمات مع طلابهم وطالباتهم؛ لزيادة توعيتهم وتثقيفهم بالإجراءات الاحترازية والنماذج التشغيلية المعتمدة، والاستخدام الأمثل للهواتف الذكية لإبراز حالتهم الصحية من تطبيق توكلنا، إلى جانب تعزيز الشراكة مع الأسر وأولياء الأمور لمزيد من التهيئة النفسية للطلبة.

وأضافت أن مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية تواصلت مع طلابها وطالباتها الذين لم يتمكنوا من الحصول على جرعتي اللقاح؛ لحثهم على المبادرة بالتحصين، وسرعة انتظامهم في العملية التعليمية.

مؤكدة أن الاستعداد المبكر من قبل المدارس لعودة الطلبة حضوريًّا أسهم في انسيابية وانتظام عملية الدخول للمدرسة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية من قياس الحرارة، وارتداء الكمامة، وتحقيق التباعد داخل الفصل الدراسي.