دوام حضوري لفصول الـ 36 طالبا

أبلغت إدارات المدارس طلابها بالمرحلة المتوسطة والثانوية، بالعودة الحضورية أمس مع الالتزام بلبس الكمامة داخل المدرسة، واتباع الإجراءات الصحية والوقائية لمن حصل على جرعتين من اللقاح، في حين تتم متابعة غير الحاصلين على الجرعتين لاستكمال الحضور، وتم الإبقاء على من لم تصل أعمارهم 12 عاما في التعليم عن بعد.

قياس الحرارة

وأشارت إدارات التعليم من خلال رسائل على هواتف الطلاب وأولياء أمورهم، إلى العودة الحضورية بداية من هذا الأسبوع بالنسبة للفصول، التي تضم أقل من 36 طالبا مع تطبيق النموذجين A،B «تقسم الطلاب إلى مجموعتين» في الفصول ذات الكثافة «أكثر من 36 طالبا في الفصل» مع الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعاملات الحذرة، ومراقبة ذلك في تطبيق توكلنا وقياس الحرارة ومنع الإفطار الجماعي للكادر التعليمي والطلاب، ومراقبة المقصف المدرسي والتشديد على عدم إعداد الوجبات والاعتماد على الوجبات المغلفة، وذلك وفقا لقرار وزارة التعليم بتقليل المسافة بين الطلاب بالفصل الواحد، إلى 30 سنتيمترا، وتعتبر هذه المسافة استعدادا للعودة الحضورية.

تنسيق وتعاون

في المقابل تجري فرق من الصحة العامة، زيارات لمدارس التعليم لتعزيز بيئة التعليم السليمة، باعتبارها أولوية لجميع المنشآت التعليمية، والحرص على عدم انتشار أو تفشي الأمراض الوبائية في المرافق وبين الكوادر، في ظل التنسيق والتعاون بين وزارتي التعليم ووزارة الصحة، لتعزيز صحة أفراد المجتمع المدرسي وتحقيق أحد أهم الأهداف المتمثلة في تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وفق ما تم اعتماده من الدليل الإرشادي الوقائي للعودة للمدارس، في ظل جائحة كورونا.

إجراءات وقائية

وتضمنت الخطط المتبعة والمحدثة باستمرار في المدارس، إجراءات وقائية تحرص الفرق الصحية على اتباعها وفق جدول محدد فيه أهم نقاطه تباعد طاولات الدراسة وألا تتقابل، وتوجد غرفة مهيأة وذات تهوية مخصصة للعزل، في ظل وجود خطط للتدريب والتعليم على وسائل الحماية، وتدريب الطلاب والكادر التعليمي على الإجراءات الوقائية، كذلك التأكد من أخذ اللقاح لجميع منسوبي التعليم، والطلاب مع توفر أدوات الغسيل ومواد التعقيم واتباع الإرشادات والطرق الصحيحة عند السعال والعطاس، كذلك توفر الاختبار السريع لكورونا، وتتضمن الخطط أيضا وجود جميع أدوات التعقيم والكمامات الاحتياطية، وملصقات توعوية وإرشادية ووضع خطة وآلية واضحة مع الجهات الصحية، بالإضافة إلى توفر التهوية الجيدة في جميع غرف الفصول ومسار واضح للحالات المشتبه بها.