دول تخضع لعقوبة الحظر طويل الأمد

أدى النزاع باسم مكافحة الإرهاب أو الدفاع عن حقوق الإنسان في بعض الدول إلى وضع عقوبة الحظر، وعلى غرار كوبا الخاضعة لحظر أمريكي منذ 60 عامًا، استهدفت عدة دول بمثل هذا النوع من العقوبات منذ الحرب العالمية الثانية.

وفيما يلي بعض النماذج لأنظمة حظر طويلة الأمد:

كوريا الشمالية

في العام 1950، فرضت واشنطن حظرًا شبه كامل على كوريا الشمالية في مستهل الحرب الكورية. في 1999، أعلن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عن تخفيف كبير للعقوبات الاقتصادية بعد قبول النظام الشيوعي تجميد تجاربه الصاروخية.

فيتنام

عند انتهاء حرب فيتنام في 1975، فرضت الولايات المتحدة حظرًا تجاريًا على هذا البلد الشيوعي.

في 1994، وبعد حوالي 20 عامًا على انتهاء النزاع، أعلن بيل كلينتون رفع الحظر معتبرًا أنها أفضل وسيلة لإحراز تقدم في الملف المتعلق بمصير الجنود الأمريكيين الذين يعتبرون في عداد المفقودين.

رفع الحظر على الأسلحة الذي فرض خلال الحرب في 2016.

جنوب إفريقيا

بعد القمع الدموي لأعمال الشغب في سويتو في 1976، فرض العالم تدريجيًا عقوبات على نظام الفصل العنصري.

في 1977، فرضت الأمم المتحدة حظرًا على مبيعات الأسلحة إلى جنوب إفريقيا (بقي حتى 1994) ثم حظرًا نفطيًا في 1985 (رفع في نهاية 1993).

وفرضت المجموعة الاقتصادية الأوروبية والكومنولث وعدة دول بينها الولايات المتحدة عقوبات على نظام الفصل العنصري رفعت في 1991.

السودان

في 1997، حظر بيل كلينتون على أي شخص أو شركة أمريكية التعامل تجاريًا مع السودان المتهم بانتهاكات حقوق الإنسان ودعم الإرهاب.

رفع هذا الحظر في 2017.