بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” صالح رأفت، مع سفير جمهورية نيكاراغوا لدى دولة فلسطين روبرتو موراليس، آخر التطورات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة على الأرض.
وأكد رأفت، خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الأربعاء، في مقر منظمة التحرير برام الله، عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الفلسطيني والنيكاراغوي.
وأطلع رأفت السفير موراليس على صورة الوضع السياسي في ضوء تعنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضربها للاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الشأن بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي عرض الحائط، مشيرًا الى تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتصعيد الاحتلال للإعدامات الميدانية والقتل المتعمد للمدنيين وهدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية وتوسيع الاستيطان، والاستمرار في تنفيذ مخططات دولة الاحتلال القائمة على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.
وأكد ضرورة وجود موقف جدي وفاعل من قبل المجتمع الدولي يقود نحو فرض عقوبات على دولة الاحتلال وضمان حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وممارسة حرياته وسيادته على أرضه.
وعبر عن تقديره وشكره لرئيس جمهورية نيكاراغوا دانييل أورتيغا سافيدرا، على دعمه لنضال الشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية ومواقفه الثابتة والداعمة لقضيتنا العادلة في المؤسسات والهيئات الدولية.
بدوره، نقل السفير موراليس تحيات رئيس جمهورية نيكاراغوا لقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن نيكاراغوا والجبهة الساندينية للتحرير الوطني يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية المستندة إلى حل الدولتين.