رئيسة تايوان تتعهد بتعزيز الدفاعات لمواجهة الصين

أكدت رئيسة تايوان، لاي تشينج تي، في خطابها بمناسبة العام الجديد، التزامها بزيادة ميزانية الدفاع الوطني للجزيرة، في ظل تصاعد التهديدات الصينية. ووصفت تايوان بأنها جزء أساسي من «خط الدفاع عن الديمقراطية» على مستوى العالم، مشددة على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. تهديدات متزايدة

وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لضمها. وقد كثّفت بكين في السنوات الأخيرة ضغوطها العسكرية والدبلوماسية على الجزيرة، بما في ذلك إرسال سفن حربية وطائرات مقاتلة بشكل شبه يومي، ومحاولة عزل تايوان دوليًا عبر الضغط على حلفائها الدبلوماسيين.

القدرات الدفاعية

وردًا على هذه التهديدات، عملت تايوان على إصلاح جيشها وشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة، الحليف غير الرسمي الرئيسي للجزيرة. وأوضحت لاي أن تعزيز ميزانية الدفاع الوطني ضرورة إستراتيجية، قائلة: «يجب أن تكون تايوان مستعدة للمخاطر حتى في أوقات السلم. يقع على عاتق الجميع واجب حماية الديمقراطية والأمن في البلاد». التحديات الداخلية

إلى جانب القضايا الأمنية، تناولت لاي تحديات الديمقراطية المحلية، مشيرة إلى الخلافات السياسية الأخيرة داخل البرلمان. الشهر الماضي، شهدت تايوان مواجهات حادة بين المشرعين حول ثلاثة مشاريع قوانين مثيرة للجدل طرحتها المعارضة بقيادة حزب الكومينتانغ، تضمنت تغييرات في آليات التصويت ومخصصات الميزانية الحكومية، ما أثار مخاوف من تهديد الديمقراطية.

وشددت لاي على ضرورة حل الخلافات السياسية داخل الإطار الديمقراطي والدستوري، مؤكدة: «النزاعات السياسية يجب أن تُحل ديمقراطيًا لضمان استمرار نمو الديمقراطية في تايوان».

محور إستراتيجي

مع استمرار التعاون بين الصين وروسيا وإيران لتهديد النظام الدولي، ترى تايوان نفسها في طليعة الدفاع عن النظام العالمي القائم على القواعد، ما يجعل تعزيز دفاعاتها أولوية قصوى في ظل التوترات المتزايدة.

1. تعهد بزيادة ميزانية الدفاع:

أكدت رئيسة تايوان ضرورة تعزيز ميزانية الدفاع الوطني لتعزيز القدرات العسكرية، خاصة في ظل التهديدات الصينية المتزايدة.

2. تصاعد التهديدات الصينية:الصين تزعم أن تايوان جزء من أراضيها وتكثف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية، بما في ذلك إرسال طائرات وسفن حربية بشكل شبه يومي.

3. إصلاحات عسكرية ودعم أمريكي:تايوان تعمل على إصلاح جيشها وشراء أسلحة من الولايات المتحدة، الحليف الأساسي، لتعزيز جاهزيتها الدفاعية.

4. تحذير من تهديد الديمقراطية الداخلية: رئيسة تايوان أشارت إلى خلافات سياسية داخلية تهدد الديمقراطية، خصوصًا مع تمرير قوانين مثيرة للجدل من المعارضة.

5. أهمية تايوان دوليًا:وصفت تايوان بأنها «خط الدفاع عن الديمقراطية» عالميًا، في ظل تعاون الدول الاستبدادية مثل الصين وروسيا لزعزعة النظام الدولي.

6. دعوة لحل النزاعات ديمقراطيًا:شددت على ضرورة حل الخلافات السياسية داخليًا في إطار الدستور لضمان استمرار الديمقراطية.