أفاد موقع “والا نيوز” الإسرائيلي بأن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي وجّه بتكثيف العمليات العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، كما خصص موارد إضافية للجيش هناك.
وأشارت تقديرات للجيش الإسرائيلي بأن القضاء على “لواء رفح” التابع لحماس سيحسن شروط المفاوضات الحالية لإطلاق سراح المحتجزين، وفق ما نقله موقع “والا نيوز”.
يأتي هذا بينما أدت غارات إسرائيلية ليلية على قطاع غزة إلى استشهاد 19 شخصاً، من بينهم امرأة وأطفالها الستة، بينما توجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة اليوم الأحد لمحاولة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات.
يبدو أن الولايات المتحدة والبلدان الوسيطان الآخران، مصر وقطر، يقتربون من التوصل إلى اتفاق بعد يومين من المحادثات في الدوحة، حيث أعرب المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون عن تفاؤل حذر. لكن حماس أشارت إلى رفضها لما تقول إنها مطالب جديدة من جانب إسرائيل.
تدعو المقترحات المتطورة إلى عملية من ثلاث مراحل تفرج فيها حماس عن جميع الأسرى الذين اختطفتهم خلال هجومها في السابع من أكتوبر. وفي المقابل، تسحب إسرائيل قواتها من غزة وتطلق سراح السجناء الفلسطينيين.
ويأمل الوسطاء في إنهاء الحرب التي قتلت فيها اسرائيل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، وشردت الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسببت في كارثة إنسانية.
والقصف الإسرائيلي الأخير شمل غارة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد على منزل في بلدة دير البلح بوسط القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد امرأة وستة من أطفالها، وفقاً لمستشفى “شهداء الأقصى”.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن غارة على بلدة جباليا شمالاً استهدفت شقتين في مبنى سكني، مما أسفر عن استشهاد رجلين وامرأة وابنتها. وأسفرت غارة أخرى في وسط غزة عن استشهاد أربعة أشخاص، وفقاً لمستشفى “العودة”.