بحث رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، “التداعيات الخطيرة” للأزمة في قطاع غزة.
جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين في قصر الشاطئ في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، وسط تواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 شرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحث الجانبان “علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما استعرضا “التداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”، وفق المصدر ذاته.
وأكد الجانبان على “أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلًا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي”.
وفي السياق، شدد رئيس الإمارات، على “ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم”، بحسب الوكالة الإماراتية.
ويجري بلينكن، جولة جديدة للمنطقة التي تشهد توترات عديدة علي عدة جبهات، سواء قي قطاع غزة أو الجنوب اللبناني والبحر الأحمر.
واستهل الوزير الجولة بتركيا ثم الأردن وقطر وحاليا الإمارات، وينتظَر أن يزور السعودية وإسرائيل ومصر والضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن يصل بلينكن مساء الإثنين إلى البلاد، في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها بـ”كابينيت الحرب”، الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى رام الله بالضفة الغربية، الأربعاء.