أشاد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين بسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نفتالي بينيت في التعامل مع قطاع غزة، وقال إنها “لم تنهار حقًا” ومنحها “علامة عالية”.
وأضاف الخبير بالشؤون العسكرية في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “هدف إسرائيل هو عدم الدخول في جولة عسكرية جديدة مع قطاع غزة”.
وقال يدلين: إن “هناك العديد من الجبهات التي تداخلت مع بعضها خلال فترة الأعياد وتوافقت مع الفصح لدى اليهود وفصح المسيحيين وشهر رمضان ابتداء من جبهة غزة إلى جبهة القدس فجبهة مناطق الضفة الغربية فالجبهة السورية إلى جبهة لبنان، ويتوجب إدارة هذه الجبهات كلها بهدوء وباتزان مع أخذ الأهداف بالحسبان”.
وتابع يدلين: “إذا ما قادتنا غزة إلى جولة جديدة فسوف نعرف كيف نرد وستتلقى حماس ضربة قاسية، لكن هذا الأمر ليس من أولوياتنا في الوقت الحالي”.
وحول تقاعس رئيس الحكومة الحالية نفتالي بينيت، عن تنفيذ تهديداته السابقة بالرد على كل صاروخ ينطلق من القطاع، برد عسكري حازم، قال يدلين: “إننا شهدنا الأسبوع الماضي سقوط صاروخين للأسف على سديروت وكان الرد قاسيًا جدًا، وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير موقعين هامين لإنتاج الصواريخ وزيادة دقتها عملت حماس على ترميمهما بعد الحملة العسكرية السابقة “حارس الأسوار” التي نفذتها إسرائيل ضد إطلاق الصواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي”.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، إنه “من المحتمل أن لا نجد موقعًا مشابهًا لقصفه، وقد يكون من الضروري أن نوضح لحماس أنه لن يكون بوسعها المضي بلعبتها بإعادة تأهيل غزة، واستلام أموال من قطر، وإرسال عمال إلى إسرائيل ومواصلة التحريض في المسجد الأقصى وإطلاق النار على غلاف غزة”.