06:19 م
الأحد 21 نوفمبر 2021
وكالات:
باشر رئيس مجلس الوزراء الانتقالي السوداني، عبد الله حمدوك، مهامه بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء وذلك بعد التوقيع على الاتفاق السياسي، الذي نص على إلغاء قرار القائد العام للقوات المسلحة بإعفاء رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة “سكاي نيوز عربية”.
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إنه وقّع على الاتفاق السياسي مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لعدة أسباب أساسية، أبرزها حقن دماء الشباب السوداني، مؤكدًا أن “دماء شبابنا والدم السوداني غالي”.
وأوضح حمدوك عقب توقيعه على الاتفاق، الأحد، أن الاتفاق كان ضروريًا لاستعادة مسار الانتقال السياسي في البلاد، والحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين، بالإضافة إلى أنه سوف يحصن التحول المدني الديمقراطي.
وأكد أن “السودان محروس ومحم، فكلما وصلنا لنقطة اللاعودة نستطيع إرجاع السودان للإطار الصحيح”.
وأشار إلى أنه أنه عندما قبل التكليف بمهام رئاسة الوزراء كان يعلم أن الطريق محفوف بالمخاطر، لكن مع توافر الإرادة والعمل المشترك نستطيع أن نعبر بالسودان، داعيا إلى الوحدة والتوافق كيف يحكم السودان وترك خيار من يحكم البلاد للشعب السوداني.
وتابع: “تم إنجاز الكثير من الأمور عبر هذه الشراكة في العامين الماضيين، ولكن تظل هناك تحديات”، لافتا إلى أنه يريد بالتوقيع على هذا الاتفاق السياسي حقن الدماء السودانية والمساعدة على فك الاختناق الداخلي والخارجي واستعادة الطريق إلى تحقيق الديمقراطية، والحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين.