وقال محمود: «أتعهد بالعمل بشعار حملتي الانتخابية (صوماليون في اتفاق وعلى اتفاق مع العالم)»، مضيفاً: «سأركز على تعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي ومواصلة المفاوضات مع أرض الصومال».
وأوضح أنه سيعمل على تعزيز نظام الحكم الفيدرالي، وإجراء انتخابات مباشرة سيشارك فيها الشعب، واستكمال دستور البلاد وتحويله إلى دستور دائم، وإصلاح القضاء وتعزيز الأمن، مشيراً إلى أنه سيتعاون بشأن الحرب على الإرهاب وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والإقليمية، وسيركز على تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة والعربية والعالم.
واشار إلى أن الصومال سيبقى صديقا مع كل دولة تحترم وحدة وسيادة البلاد وفق القوانين الدولية، وسيتبع سياسة صفر مشاكل مع الجميع، مبيناً أن بلاده تعاني من أزمات طبيعية متكررة مثل الجفاف والفيضانات.
ووعد الرئيس الصومالي بتشكيل حكومة تعمل في أزمات التغير المناخي والبيئة، داعياً مليوني صومالي يعيشون خارج البلاد إلى المساهمة في إنقاذ الملايين من المجاعة.
وأكد الرئيس الصومالي أنه سيعمل على مواصلة مسار إعفاء الديون الذي يمر في مرحلة حساسة جدا، وتعزيز نظام إدارة الموارد المالية وتوسيع مصادر الدخل، مشددا بالقول: «سأحارب الفساد بكل أشكاله، وسنخدم الصوماليين بشكل شفافية وإخلاص»، مضيفاً: «وضع ممثلي الشعب الصومالي الثقة به مجددا لن تذهب سدى».
ووعد الرئيس الصومالي بصون الديمقراطية وأنها ستبقى مصونة بفضل صمود أبناء بلاده ولن يعود للوراء مجددا، مندداً بالهجوم بقذائف الهاون التي استهدف مقديشو اليوم متعهدا بمحاربة الإرهاب بلا هوادة.