بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعازيه إلى عائلة الطفل المغربي ريان، بعد العثور عليه، مساء أمس السبت، ميتا داخل البئر التي سقط فيها منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكتب بينيت في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “باسمي واسم حكومة إسرائيل وشعبها، أبعث بخالص تعازينا لأهل الطفل المرحوم ريان وللشعب المغربي وجلالة الملك محمد السادس، أطال الله عمره. رحم الله هذا الطفل البريء وأسكنه فسيح جناته. ولتكن هذه آخر مآسيكم، بإذن الله”.
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، العالم أجمع.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.