وقال ترودو في مؤتمر صحفي: «من غير المعقول أن تختار شركة مثل فيسبوك وضع أرباح الشركة قبل ضمان أن تتمكن المؤسسات الإخبارية المحلية من الحصول على معلومات محدثة للكنديين».
وقال ترودو: «بدلا من التأكد من أن الصحفيين المحليين يتقاضون أجرًا عادلا مقابل إبقاء الكنديين على اطلاع بأشياء مثل حرائق الغابات، فإن فيسبوك يحجب الأخبار من مواقعه».
وفي بداية الشهر، بدأت شركة «ميتا»، وهي الشركة الأم لفيسبوك، في منع الكنديين من عرض روابط الأخبار والمحتوى المنشور من قبل ناشري الأخبار وهيئات البث المحلية أو الدولية.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لقانون جديد سيجبر عمالقة التكنولوجيا على الدفع لمنافذ إخبارية لنشر محتواها على المنصات، ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ في كندا بحلول ديسمبر.
وأضاف ترودو: «في الوقت الحالي في حالة الطوارئ، حيث تكون المعلومات المحدثة أكثر أهمية من أي وقت مضى، يضع فيسبوك أرباح الشركة قبل سلامة الناس».