من جهته، قال الحاج عبدالحفيظ بابكر: «أحمد الله عز وجل حمدا كثيرا بأن مكّني من القدوم لهذه البلاد المباركة لأداء فريضة حج هذا العام، وسعادتي لا توصف بذلك وزادت عليه بحُسن الاستقبال لحظة وصولنا للمدينة النبوية من المسؤولين كافة والخدمات العظيمة والتنظيم الرائع وسرعة إنهاء إجراءات السفر، وهذا إن دل فإنما يدل على الحرص والاهتمام البالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وحرصهم على تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، نسأل الله العلي القدير أن يُديم الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة وعلى قادتها وشعبها». وثمن إسماعيل منوفلي وإبراهيم بشير الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي من خدمات عظيمة وإمكانات توفرها وطاقات بشرية وآلية جندتها لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، مشيدين بالإنجازات والمشاريع كذلك بهدف توفير الرعاية الشاملة لهم وكذلك الجهود التي يقدمها رجال الأمن وتواجدهم أينما حل الحاج مما يشعرنا بالأمن والأمان وأيضا الخدمات التي يقدمها مسؤولو المسجد النبوي داخل أروقة المسجد وساحاته، سائلين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يتقبل حجهم وعبادتهم.
فيما أزجى الحاج صادق أحمد عالي الشكر والامتنان لقيادة المملكة على الرعاية والاهتمام الكبير الذي جرى تسخيره لضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثمناً التواجد الأمني المكثف والتعامل الراقي من رجال الأمن، مما ساهم في انسيابية تحركاتهم في أجواء من الأمن والأمان والسكينة والاطمئنان، مشيدا بالتوسعة الكبيرة للمسجد النبوي الشريف وبالخدمات التي وضعت لأجل راحة حجاج بيت الله الحرام زوار طيبة الطيبة.