وأضاف أن المملكة تعمل على تدوير ما يقارب 10% فقط من المواد القابلة لإعادة التدوير ويبلغ حجم إنتاجها السنوي نحو 50 مليون طن، في حين يتم التخلص من نحو 90% من المواد عن طريق الطمر، ما يلحق ضرراً كبيراً بالبيئة ويمنع الاستفادة من المواد القابلة لإعادة التدوير وفقاً للدراسات الأولية التي أجراها صندوق الاستثمارات العامة. وقال: أولت المملكة اهتماماً كبيراً بالبيئة حيث تم تأسيس شركات خاصة لإعادة تدوير النفايات والتخلص منها بطرق مستدامة صديقة للبيئة لتحقيق هدف المملكة المتمثل في تطوير مرافق جديدة لتحويل النفايات إلى طاقة وفقا لـ«رؤية السعودية 2030»، إلى جانب توليد الطاقة الكهربائية وتنويع مصادر إنتاجها.
مشيرا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أنشأت مركزاً لإدارة النفايات بهدف تنظيم الأنشطة والإشراف عليها، وتحفيز الاستثمار فيها، والارتقاء بجودتها بناءً على مبدأ الاقتصاد الدائري في إدارة النفايات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأفضل الطرق لمعالجة البلاستيك هو التقليل من صناعته إضافة لتصنيع مواد تحل محل الأكياس البلاستيكية صديقة للبيئة.