وأوضح أن دور المعهد يبرز في تخصُصيّته بالإشراف على الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية، وتمويلها والإشراف على تنفيذها وتحسين البيئة المحيطة بها، وأشار إلى أن المعهد يسهم في إنشاء وتفعيل الحاضنات والمسرعات لتمكين الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية.
التجارب السريرية
وقال العنزي إن الإسهام في رفع جودة وكفاءة نتائج الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية في المملكة هو أحد الطموحات في المعهد الوطني لأبحاث الصحة، وذلك من خلال تعزيز أثر الأبحاث الصحية وتوظيف نتائجها.
وتابع: نتطلع في المعهد للتعاون وتوحيد الجهود المعنية بالأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية وتنظيمها؛ وذلك من خلال توضيح الأولويات وبناء الإستراتيجيات ووضع الخطط والآليات والمحفزات المطلوبة لترجمة نتائج الأبحاث الصحية إلى اكتشافات ومعارف ذات فوائد صحية واقتصادية.
وأفاد أن دور المعهد لا يقتصر على تمويل الأبحاث، بل يهتم في الباحث وتطوير مهاراته وبناء قدراته كأحد أهم ركائز التطوير التي يسعى لها المعهد، مبينًا دور المعهد في تحسين معايير البيئة المناسبة لإجراء الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية التي يسعى المعهد لتحقيقها.
الأبحاث الانتقالية
وقال الدكتور العنزي: «إن طموحاتنا لا حدود لها في تمكين مجال الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية؛ لنكون مُنتجين للمعرفة الطبية وواجهة للإبداع والابتكار الصحي الذي سيسهم -بإذن الله- في تبوُّء مملكتنا مكانًا متقدمًا من خلال الاهتمام بهذا النوع من الأبحاث».
ويُعنى المعهد بالإشراف على الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية لتحسين صحة الإنسان كأهم التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.